الأحد، 5 يوليو 2009

خائن

دوما تعرف
أني منذ دخلت اليها
قد لا أرغب ألا أبقي
فوق فراش الشوك أسير
لا أقربها أو أتودد
تلك أمرأة
لا يرضيها جهدي الاقصي
أو يرضيها جسد متعب
وتحاورني...
وتناورني..
ثم تقول برفق هيا لا تتردد
اني رجل
أحمل بين ضلوعي سرا
أنك أنت رغما عني
من قد تفعل
اني خنت أمرأة مثلك
كانت أجمل
أني بين رجال الدنيا
لم أتعري أو أتوسل
أنتبهي..
لم يأتي يوم قد أنهل
من نبع أنوثتك أنتي
يا من تجهل
أن الخائن
لن ينتصب اليوم ليشكو من يتوسد
لا تستبقي الباب فاني
أنفر منك حتي أرحل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق