الأحد، 5 يوليو 2009

بعتذر عما بدر

بعتذر عما بدر
دا لاني حبيتك ف يوم
وشيلت عنك الخطر
أنا عمري أبدا ما كنت أخاف
ده لأني أنشف م الحجر
عدت عليا سنين عجاف
وفضلت أستني المطر
ولقيت ف ركن الأعتراف
قلب لذنوبك غفر
وح يجي يوم فيه تقولي
ان الديب بيكي غدر
مستني بصوتك تصيحي
يا لسخرية القدر
عمر الخط المستقيم
ما ف يوم طريقه أنحدر
كان فعل اضي وأنتهي أمره
والشر الغايب حضر
وما أنتش الحاكم بأمره
ولا كان قرارك فرمان صدر
بركاني الخامد ما ثار
هب فيكي وانفجر
ولأني بحب الحوار
بعتذر عما بدر

نجم بعيد

لو وجودك كان حقيقة
يبقي اعدامي أكيد
وف حياتي ميت طريقة
ينكسر بيها الحديد
لو رجوعك كان عشاني ح أنتفض
أصلي ف الثورة شديد
جوا بحر النار ف أرضك
تلقي بركاني العنيد
مش حتلقي ف يوم خضوعي
أو دموعي
أصلي نجم وصار بعيد
بعد حاصل ضرب عمرك
ويا عمري
بالأضافة لكل تعداد النجوم
لو كان أكيد
بعد مرمي الشوف ف عينك
شئ لا يمكن توصلي له
لو ملكتي ألف أيد

خائن

دوما تعرف
أني منذ دخلت اليها
قد لا أرغب ألا أبقي
فوق فراش الشوك أسير
لا أقربها أو أتودد
تلك أمرأة
لا يرضيها جهدي الاقصي
أو يرضيها جسد متعب
وتحاورني...
وتناورني..
ثم تقول برفق هيا لا تتردد
اني رجل
أحمل بين ضلوعي سرا
أنك أنت رغما عني
من قد تفعل
اني خنت أمرأة مثلك
كانت أجمل
أني بين رجال الدنيا
لم أتعري أو أتوسل
أنتبهي..
لم يأتي يوم قد أنهل
من نبع أنوثتك أنتي
يا من تجهل
أن الخائن
لن ينتصب اليوم ليشكو من يتوسد
لا تستبقي الباب فاني
أنفر منك حتي أرحل

السبت، 4 يوليو 2009

أستني شوية

قبل ما تخدي العمر وتمشي
أستني شوية
قبل ما تلقي البعد بيقتل فيكي وفيا
قبل ما تبقي الماضي وجرحة...
أستني شوية
جوا عيوني حتلقي بنفسك أحلي هدية
شئ مش ممكن يديه غيري من الحنية
سيبي عنية.....تحضن عينك
تسرح فيها شوية شوية
مش بأدية
أعيش من غيرك
غصب عني لقيتني أسيرك
عمري ما أبص ف لحظة لغيرك
مهما تنسي وتقسي عليا
سيبي أدية
تلمس أيدك
وأخد بحر الشوق وأزيدك
قبل ما نارك تحرق فيا
قبل ما تخدي العمر وتمشي
أستني شوية

غربة

سماء زرقا
وطير فارد جناحاته سنين فرقة
وبحر كبير ملوش أخر
طير الشوق اليه هاجر
وأنا وحدي وسجاني
جدار المركب التايه ف بحر غريب
وقلبي لسة بيدور علي ميناء
ف أرض حبيب
ومركب
م الوتد لصاريها
بتحلم تلفي مرسي قريب
لا فلبي لقي ميناء
ولا المركب لقت مرسي
ولا ف بعدك لقيت راحة
ولا م الفرح ليا نصيب
وشمس العمر بتعدي وبتعدي
ويوم ما تغيب
تخون الطير جناحاته
ويندم ع اللي يوم فاته
وسجن الشوق بدقاته وأناته وهناته
يرجع يلقي نفسه غريب

تمرد شاعر

كرهت العشق من أجلك فالحب أعيي خاطري
والجرح أفسد في حياتي وكبل عقلي ومشاعري
فلتشهد الدنيا بأجمعها عبث الحياة ومولدي
لست المعذب في سجونك تشتهين توسلي
كنت المتيم بالقيود وجاء وقت تحرري
اني أعود مجددا كالبركان بتمردي

الجمعة، 3 يوليو 2009

.........................................................................

ديوان كلام في الممنوع
الشعر السياسي
.......................................................................................................

الحدق يفهم

لا أنا عبد
ولا هي جارية
ولا أنته كنت هارون الرشيد
سبارتكوس زمان ما قالها
انتهي زمن العبيد
ما هو لا أنا عبد
ولاهي جارية
وعمرك ما حتبقي سيد
متفوق لروحك
الطوفان خلاص حييجي
جارف....شديد
وان قتلت سبارتكوس
حيطلع منه ألف واحد
زي الحديد
وهي زي سبارتكوس
نسخة منه سبارتكوسة
ما هو نهر النيل لو كان صلصة
مكنش حيكفي الكوسة
وأدي شباب مصر المحروسة
واحد بيشد الكنشة
والتاني بيعلي بجوزة
واللي حسبته شيش اليك
راح يطلع فردة دوسة
العب بالبفات وقولي
ان اللعب ملوش عوزة
نزل دبشك
والعب كده علي باب الدو
ما ابن حميدو حلف بالمرسي
وقال أيوه
وأبو العربي قال مش طلبي وحنودوه
هي بلاطة
نزلت أخر اللعب وقفلت...حنجلوه
كارت البفة ويا الشيش
يفتح لعب وهما نسوه
مين حيشيل الليلة يا صاحبي
مين حيحاسب ع المشاريب
ده الشاي تقل الحبر يا صاحبي
علقم
مر وطعمه غريب
لما انته مش قد اللعب
تلعب ليه وتقولي لعيب
عمر الفار قلبه ما يجمد
ويروح واقف كده للديب
عد ف ايدك كده كام بنط
فارت الفورة
ده أمر عجيب
رص عساكر الشطرنج
فيه وزير وفيه الكنج
عاملين زي عبيط الزفة
زي مريض نايم ف الينج
ف الكوتشينة
انا لسة شديد
وأخر ورقة أهه ف الأيد
ما هو لا أنا عبد
ولا هي جارية
ولا انته كنت....هارون الرشيد

قصيدة أخري

لو سرقوا عمري
أو باعوا قلبي
ما علموا مخبأ أسراري
لو سكنوا عقلي
أو نسفوا روحي
ما دخلوا أبدا أسواري
لو أخذوا مني ما أملك
أو جاء اليكي من يملك
ستظلي دوما بجواري
لو صنعوا شمسا
أو حتي قمرا
ما قتلوا يوما أشعاري

في المقهي

جلسنا علي كل المقاهي
فلم نجد ما يريح النفس
من طول العناء
فقلت لنفسي
رب ضرة نافعة
فماذا تري في المقهي حين زورها
تري كل ما لا تستطيع اجتنابه
اذا ما وجدت الشيشة
أو دخانها
وما كل روح حين تلقي حزنها
يدب اليأس في أرجائها
متي تبصر بلد المقاهي مرة
فسوف تباهي الكون بأشجانها
في المقهي رجل من الفقراء
يفكر في طعام الغد
مسكين يرابط
فوق ناصية لنار الفحم
زنديق يمارس في القمار
ويعلو صوته حينا
ليشخر أو يسب الدين
وبعض من العمال أنتان الروائح
لايرون الماء أطلاقا
تراهم يدمنون النظر للنسوان
طول اليوم
في المقهي تجار للحشيش والأفيون
يرهبون الناس كي تبقي تجارتهم
بعيدا عن عيون القوم
وبعض من الأولاد بصاصين
حتي اذا جاءت الشرطة
يطلقوا صفار الطوارئ
ويخلدوا للنوم
في المقهي معتوه
يداري السيف والمطواة
في جيب
ويحشر فيه صوت الرعد
في المقهي أضحي الناس
معظمهم يخاف البعض
في المقهي صار الناس كالجرذان
حول مايبقي
من سلة مهملات الدهر
يا حامل الصندوق مهلا
هل تري من يستحق تلميع الحذاء
فلتلقي بالفرشاة والورنيش
ولتجلس علي الأسفلت
فلتقترع ماقد تصادف
لوحة مكسورة
عن زورة الزنج اليتيمة
أو رمادا من دم الحلاج
صلي ركعتين علي خطاه
فليتحد فيك المذكر والمؤنث
ولتعد
ما الفرق بين المذكر والمؤنث
بل تقف فيك الخطايا
قد تلامس في شرايين التوحد
لحظة الاحرج في تاريخنا
يوما ستعلم تلك المقاهي
من أودي بي
حسبي أزمم بالبياض هزائمي
وأخيط من لغة النخيل اهابي
يوما
سيعلن فوق اسوار الضحي زمني
وتفتح للمدي أبوابي
وألوذ بالمعني طقوس غيابة
في التيه متسع لكشف حجابي
يا حامل الصندوق عفوا
دعني أريح ركابي
في المقهي متسع علي علاته
لأضيف شيئا واحدا
وطني سراب
كلما ألبسته لون الرؤي
يختار لون الماء

خمسة سلطنة

يا شر..
موت....نام...اركب..اهبد...وكب
ياشر موت
ارحل فوت
سيب الفوعلي غلبان مش لاقي قوت
طول عمر السمك الصغير
مبلوع ف بطن حوت
يا شر.. موت..نام
ما الغلبان ملقاش علام
سيب البشر يفضفضوا
ولو بالكلام
ما الصقر طول عمره عايش
وبيصطاد الحمام
يا شر ..موت ..نام ..واركب
اركب وسافر ف قطر الصعيد
ما الغلبان خلاص نسي أنه ف عيد
والشديد القوي
هو نفسه القوي ابن الشديد
يا شر موت نام اركب
واهبد ع الارض أحلام الغلابة
ما الطيب خلاص بقي من الديابة
والعيشة أتحكمت بقانون الغابة
ويا شر موت نام اركب اهبد...
وكب..
بشويش الأمل وللمر صب
اسقيني من مر كاسك
وليا رب
أه ..أوف
منك يا شر أح....ترس
لأني عارف ان قلبك
عمره ما حب
ويا شر موت نام
اركب اهبد وكب

الأربعاء، 1 يوليو 2009

.زمان قالوا غلبناهم

زمان قالوا غلبناهم وانكرشوا من سيناء
أتاري يا زمن....
العيب فينا
ندخل ف بيتنا اللي يكوينا
ف رحلتي لطابا شفت العجب
شفت اليهودي مربع بأتب
قاعد وفارش
ولاعجبة العجب
ويمشي يهبع وكأنها أرضة
ناسي اللي جري
لما المصري كان طارده
ف رحلتي لطابا شفت مواويل
شفت تحكمات اليهودي الذليل
ويشتم المصري يقوله
(يا عويل)
أنا قاعد بفلوسي نهار وليل
ومش حسيب طابا
دي حتة من أسرائيل