الخميس، 10 سبتمبر 2009

السلام عليكم

السلام عليكم أيها الشعراء
درة البيت وخيرة وزنه
عماد قافيه الهوي يلقي السلام
فمرحبا بالقوم
جئت اليكم بمتن قصيدة اخري
تبدو برأيي للقارئين مجمع القول
سأبدأكلامي ببعض النثر
مضيفا اليه الوزن والقافية
ولانني شاعرا
ولست من العلماء أو الفقهاء
ولا ابغي ان تكون قصيدتي
درسا في علم الاصول
سأقول وعلي الله أجري
فيما أقول
ليس لشاعر مثليأن يعترض
فأغتيال البيت سيفا يطير الاعناق
يا أبا ليلة لا تحفل بهم
فلينصرنك بعد الله قومك الشعراء
يسألونك عن الشعر هل فيه هوي
قل أنه محيط بكم حتي مطلع الفجر
ويستفتونك
عن أقتناص النص من جعبة الشعراء
قل فيه أذي للناس
وأخر فكرة أوحي بها نظر الغريق
ياأيها الناس
لم يبق في الموت أتساع
كي تطول مسافتي أثرا
لقافلة يزكي بعضها بعضا
ليسكت معور عن معور
لم يبقي في الموت أتساع
كذب الحداء علي الحداء
ولم تمت فينا محاباة الترقع
انا لا أجيد الصمت مثلك يا قصيدة
وأنحناءات الحروف علي المعاني
كانحناءات القلوب علي القلوب
مررنا علي دار الشعر
فردنا عن الدار قانون الغباء
ودركها الامني
فقلت لنفسي
ربما هي نعمة
فماذا تري في الدار غير طلاسم
من أثر السابقين
أو كهل جاء من متحف التاريخ
يفقه فتية الشعرفي أوزانه
أو ناقد يمسك لسكين والساطور
تراه يذبح الشعراء
ليسرق الافكار من قصائدهم
ويلقيها خلال النوم
او شاعر
يمسك الاوراق والاقلام طول اليوم
يا قارئ الاشعار مهلا
فالقصيدة نصها نصان
نص ظاهر
وأخر متخفيا يتلي بلاصوت حذار القوم
والشعر يعرف نفسه
فأسأل هناك القلم
يدللك الخليل
فكل شئ في القصيدة ذو لسان
حين تسأله يبين
أنا لا أجيد الصمت مثلك قصيدة
رأحتراف الموت معنا
طال ذاكرة الجنين
ياأيها الناس
ليس لشاعر مثلي أن يعترض
ولا كرامة للأنبياء في أوطانهم
وليس للضيف الخروج عن عرف
لأهل الدار في ديارهم
يا أبا ليلة
لن تربح الشعار قلما
في بلاد لاتري الا الجمود
الشعر تاريخ الخسارة
والنتدم والخمود
الأن يمكنني التحدث
عن سقوط الشهد في مر الهزيمة
وعن انتصار العاهرات والسلاح والتعسف
عن احترتق أفروديت مليكتي
في روما القديمة
عن معاهدة السلام السرمدية
فوق مائدة العشاء المستديرة
عن مولد للأفكار والأدوار والرؤي
في رحم عقيمة
الأن يمكنني
أن أهزم الدنيابأجمعها
أن ارفع النصر مكابرة
في يوم الهزيمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق